قصة دودري
دودري، كهفٌ قديم يقع قرب قرية برج عبدالو في عفرين، يحمل تميزًا فريدًا، كونه موقع اكتشاف أقدم هيكل عظمي لإنسان النياندرتال. يتميز هذا الكهف بوجود بابين: “باب الأرض” و”باب السماء”، وقد ألهمت هذه البنية الفريدة اسم ورؤية منظمتنا. في اللغة الكردية، يعكس “دودري” هذا المفهوم الثنائي، مشيرًا إلى أن العقل البشري يحتاج إلى أكثر من مسار واحد ليزدهر حقًا.

باب السماء
و
باب الأرض

في دودري، نعتنق هذه الفلسفة: باب واحد لا يكفي للعقل. نسعى لفتح أبواب متعددة؛ أبواب المعرفة، والفهم، والتفكي ر النقدي. مهمتنا تنبع من قناعة أن بناء مستقبل قائم على العدالة الاجتماعية والديمقراطية والتضمين يتطلب أكثر من وجهة نظر واحدة.
بل يتطلب إزالة الجدران التي تفرق بيننا، خاصة تلك التي أُقيمت بين المجتمعات العربية والكردية، والتي أعاقت التواصل ومنعت الاعتراف بال إنسانية المشتركة.


باب السماء
و
باب الأرض

قصة دودري مرتبطة بعمق بالحاجة إلى التفكير النقدي والتعددية كأدوات أساسية لبناء سوريا موحدة وديمقراطية. ومن خلال احتضان التنوع، سواء في العرق أو الدين أو النوع الاجتماعي، نسعى نحو مستقبل تُسمَع فيه كل الأصوات وتُقدَّر فيه كل الأفراد. وكما يرمز ددري إلى الاكتشاف القديم، نحن ملتزمون بفتح أبواب المستقبل، وخلق مسارات تؤدي إلى الفهم والسلام والاحترام المتبادل للجميع.
