top of page

فعالياتنا

تنظّم منظمة دودري مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تعكس التزامها بالتعلم، وبناء السلام، والحوار الشامل. ومن خلال النقاشات المتخصصة، وورش العمل المجتمعية، والمؤتمرات الدولية، تخلق دودري مساحات للتعاون والتفاعل النقدي، تجمع بين السوريين والسوريات والشركاء الدوليين للمساهمة في بناء مستقبل ديمقراطي وسلمي.

P1073282.jpg

التعليم كنقطة انطلاق للعملية السياسية في سوريا

في ١٣ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٤، نظّمت “دودري” بالتعاون مع “المبادرة النسوية الأورومتوسطية” مؤتمرًا في فيينا بعنوان: “التعليم كنقطة انطلاق للعملية السياسية في سوريا”. جمع الحدث نخبة من الخبراء والأكاديميين السوريين إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، ومنظمات دولية، ومسؤولين وخبراء من الأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، ووسائل الإعلام. افتتحت المؤتمر أليس كيمف، مديرة المشروع في مبادرة النساء الأورومتوسطية، وأدارته صبيحة خليل، المديرة التنفيذية لـ دودري. تركزت المناقشات على دور التعليم كنقطة دخول حيوية إلى العملية السياسية في سوريا، وعلى قدرته في تعزيز القيم الشاملة اللازمة للحوار والحكم الرشيد. ناقش المشاركون أيضًا كيفية معالجة التمييز الممنهج في قطاع التعليم، باعتباره خطوة ضرورية لإزالة الحواجز أمام المساواة والتمثيل، ووضع الأسس لمشاركة سياسية أوسع.

476407542_535001732923931_8274450073024107662_n.jpg

التعليم والتنوع كجزء من العملية السياسية

476639844_533721269718644_6765720395863648745_n.jpg

في ١٦ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٤، نظّمت “دودري للدراسات والأبحاث” طاولة مستديرة في فيينا بعنوان: “التعليم والتنوع كجزء من العملية السياسية”، جمعت نخبة من الخبراء والأكاديميين السوريين. افتُتح اللقاء بكلمات ترحيبية من أليس كيمف (المبادرة النسوية الأورومتوسطية)، وفريق دودري المكون من صبيحة خليل (المديرة التنفيذية)، وأليس مفرج (مديرة البرامج)، ودينا أبو الحسن (المديرة الإدارية)، حيث قدّمن عرضًا لأبحاث دودري السابقة، واستطلاعاتها، ومقارباتها الاستراتيجية حول التعليم في سوريا. بعد ذلك، استعرض دمر سليمان وأليس مفرج أبرز النتائج والتوصيات المستخلصة. وانضم المشاركون/ات إلى واحدة من أربع جلسات نقاش مركزة: •اللغة والتنوع – د. هيفا نبي •الدين والتنوع – أحمد الرمح •النوع الاجتماعي والتعليم – رُبى غانم •التنوع الثقافي – ناز حمي وقد شاركت كل مجموعة توصياتها مع الجلسة العامة لتغذية المشاريع المستقبلية. وفي الجلسة الختامية بعنوان “التعليم الشامل في قلب العملية السياسية”، شارك كل من: •أليس مفرج – عضوة لجنة التفاوض •حواس عقيد – عضو سابق في المجلس الوطني الكردي ولجنة التفاوض •جاڤيا علي – عضوة اللجنة الدستورية •سميرة المسالمة – كاتبة سورية اختُتم اللقاء بكلمة شكر من صبيحة خليل، أعربت فيها عن امتنانها لمساهمات المشاركين/ات القيّمة. المتحدثون الرئيسيون شملوا: •جاڤيا علي – عضوة اللجنة الدستورية •رزان برغل – خبيرة في المجتمع المدني •دمر سليمان – باحث وفي كلمتها الختامية، أعربت أليس مفرج، مديرة البرامج في “دودري”، عن شكرها لمساهمات المشاركين القيّمة. وأكدت على أهمية التوصيات التي تم طرحها، معتبرة إياها خطوة محورية نحو دعم الانتقال السياسي في سوريا، وترسيخ التعليم كأحد الركائز الأساسية لتقدم العملية السياسية.

من سوريا الى كرواتيا

أجرى وفد من “دودري”، بالشراكة مع “المبادرة النسوية الأورومتوسطية”، زيارة دراسية إلى زغرب، كرواتيا، في الفترة من ١٦ إلى ١٧ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٤. وخلال الزيارة، التقى الوفد بأعضاء من البرلمان الكرواتي، إلى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني وناشطات في مجال حقوق المرأة. تألف الوفد من عضوات الفريق الإداري لـ "دودري" وعضوات المجلس الاستشاري للتعليم" الذي أنشأته المنظمة. وقد التقى الوفد بعضوات البرلمان الكرواتي: رادا بوريتش، يلينا ميلوش، غرازينكا بولوفيتش، ودوشيكا رادويشيتش. ركزت الاجتماعات على تبادل الرؤى والخبرات المتعلقة بحقوق النساء، وأهمية التربية المدنية، والاستفادة من تجربة كرواتيا في إصلاح التعليم في مرحلة ما بعد الحرب. كما التقى الوفد بممثلين عن “مركز ضحايا الحرب من النساء (روزا)” وملاجئ النساء ذات الإدارة الذاتية، حيث تمّت مناقشة عمل هذه المنظمات في دعم النساء المتأثرات بالحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وفي اليوم الثاني، عقد الوفد سلسلة لقاءات مع عدد من المنظمات من بينها: “بيت حقوق الإنسان – زغرب”، “دوكومنتا – مركز التعامل مع الماضي”، “KroZa”، “مركز دراسات السلام”، بالإضافة إلى منظمتي “B.A.B.E – كوني نشطة، كوني متحررة” و”غرفة النساء”. وقد ناقشت هذه الاجتماعات تجربة كرواتيا في إصلاح التعليم بعد الحرب، وجهود هذه المنظمات في تعزيز حقوق النساء والأطفال، لا سيما في دعم الناجيات من العنف الجنسي خلال النزاعات.

476088827_533129803111124_1237457950377254479_n.jpg

RECONSTRUCTION NEEDS IN THE EDUCATION SECTOR DURING THE POLITICAL TRANSITION PHASE

475763332_532150066542431_6865865589552608058_n.jpg

Duderi Organization, in partnership with the EuroMed Feminist Initiative, held an event to launch its new papers titled: "Reconstruction Needs in the Education Sector during the Political Transition Phase" and "Mapping Civil Society Organizations Working in the Education Sector in Syria," on Friday, August 23, 2024, with the participation of over 80 attendees, including partners, education professionals, and stakeholders interested in the sector. The launch is part of the "Education for Peacebuilding" project, which focuses on combating discrimination within the Syrian education system, especially social, cultural, religious, and gender-based discrimination. The project aims to contribute to social cohesion and inclusive peacebuilding in Syria by addressing discrimination—a root cause of conflict and instability—and promoting a more inclusive and equitable education system. By engaging civil society and liaising with relevant actors, the project seeks to create lasting change not only by raising awareness but also by influencing policies and practices within the education sector to achieve sustainable reform. Researcher Dr. Safwan Qassam presented the findings of the study on "Reconstruction Needs in the Education Sector during the Political Transition Phase," while researcher Mr. Aziz Hallaj presented the map of civil society organizations working in Syria’s education sector.

طاولة مستديرة: التعليم من أجل بناء السلام

نظّمت “دودري”، بالشراكة مع “المبادرة النسوية الأورومتوسطية”، طاولة مستديرة بعنوان “التعليم من أجل بناء السلام” في برلين، بتاريخ ٣ آب/أغسطس ٢٠٢٤. جمع اللقاء ممثلين/ات عن منظمات المجتمع المدني وخبراء/ات في مجال التعليم. وعلى مدار يوم كامل، ناقش المشاركون/ات نتائج الدراسات التي أجرتها المنظمة، إلى جانب دور التعليم في تعزيز السلام في سوريا. وقد تحدث أثناء اللقاء كل من: د. ماسة المفتي، دمر سليمان وعزيز الحلاج، بالإضافة إلى فريق دودري، وشملت فعاليات الطاولة مجموعات عمل للوصول إلى نتائج وتوصيات محددة بخصوص عدة مواضيع متعلقة بالتعليم، منها المساواة، العدالة، الصحة النفسية، والتشميل. وفي ختام الفعالية، قدمت دودري الشكر إلى الخبراء/ات وجميع المشاركين/ات على مساهماتهم/ن القيّمة التي أسهمت في نجاح هذا الحدث.

P1073309.jpg

رحلات المناصرة

476639844_533721269718644_6765720395863648745_n.jpg

أجرى فريق دودري، بالشراكة مع المبادرة النسوية الأورومتوسطية، عدة جولات مناصرة خلال عامي ٢٠٢٣ و٢٠٢٤، في كل من جنيف وبروكسل. وقد التقت عضوات الفريق بجهات أممية ودولية متعددة، منها مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا، لجنة التحقيق الدولية، الآلية الدولية المحايدة المستقلة، وممثلي وممثلات عدة سفارات ومراكز بحثية أوروبية. وتحدثت عضوات الفريق أثناء اللقاءات عن الدراسات التي نفذتها دودري في قطاع التعليم، واستعرضن أهم توصياتها، كما طالبن الجهات الأممية بتحمل مسؤولياتها تجاه إصلاح وتطوير قطاع التعليم في سوريا. ظل التركيز على المساواة الجندرية، والصحة النفسية، والتنوع داخل النظام التعليمي محورًا أساسيًا في جميع المناقشات، مما أبرز الحاجة إلى إصلاحات شاملة تعزز نظامًا تعليميًا أكثر شمولًا وعدالة في سوريا ما بعد النزاع. وقد ساهمت جهود المناصرة هذه، إلى جانب الاجتماعات الاستراتيجية اللاحقة، في ضمان أن تكون الحلول المقترحة مدعومة بشكل جيد ومتوافقة مع الأهداف الأشمل لبناء السلام والتحول المجتمعي في سوريا.

طاولات مستديرة عبر الانترنت

أقامت منظمة دودري خلال عام ٢٠٢٤ ثلاث طاولات مستديرة عبر الانترنت، حضرها عدد كبير من المهتمين/ات بموضوع التعليم في سوريا 

وقد عقدت هذه الجلسات في التواريخ التالية: “التعليم والصحة النفسية” في ٢٧ تموز، و”التعليم والعنف” في ٣ آب، و”التعليم والتنوع” في ٩ آب، وجمعت هذه الجلسات أصحاب مصلحة متنوعين لاستكشاف هذه القضايا بعمق واقتراح حلول قابلة للتطبيق.

ركّزت الجلسة الأولى على الآثار النفسية التي خلّفها النزاع على الطلبة والمعلمين. وأكد المتحدثون على التحديات النفسية المتفاقمة التي تواجهها النساء والفتيات نتيجة التعرض المطول للصدمات، والوصم المجتمعي، وغياب الدعم الكافي. أبرزت الجلسة تفاقم مشكلات مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة لدى الطلبة والمعلمين، مع تأثر النساء والفتيات بهذه التحديات بشكل أشد بسبب عدم المساواة في الحصول على خدمات الدعم.

سلّط كل من د. صفوان قسّام ونضال قرة جول الضوء على الدور الحيوي، وإن كان غير مقدَّر بالشكل الكافي، للمرشدين النفسيين في المدارس، الذين تعيق قدرتهم على المساعدة قلة التدريب، ونقص الموارد، والوصمة المرتبطة بالصحة النفسية. وشددت الجلسة على أهمية تبني أساليب دعم نفسي تراعي السياق الثقافي والنوع الاجتماعي، ليس فقط لتلبية احتياجات الطلاب، بل لخلق بيئة يستطيع فيها المعلمون أيضًا الحصول على الدعم للحفاظ على صحتهم النفسية.

كما تم التأكيد على أهمية تعزيز قدرات الإرشاد النفسي المدرسي، ومعالجة الفجوات الجندرية في خدمات الصحة النفسية، وتفعيل آليات مجتمعية مستدامة لتقديم الدعم. ومن خلال إشراك وجهات نظر متنوعة، أكدت الجلسة على الحاجة إلى إصلاحات منهجية لدمج الصحة النفسية في النظام التعليمي كعنصر أساسي في مسار التعافي وبناء المرونة، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات.

الجلسة الأولى: التعليم والصحة النفسية

ناقشت الجلسة الثالثة التمييز المنهجي داخل النظام التعليمي السوري والحاجة إلى تعزيز التنوع بشكل أكبر. وركزت الجلسة بشكل خاص على التحديات التي تواجهها النساء والفتيات، واللواتي غالبًا ما يواجهن عوائق مركبة في الوصول إلى التعليم نتيجة عدم المساواة الجندرية والصور النمطية الثقافية.

أكدت الناشطتان النسويتان ماسة المفتي وكبرياء الساعور على أهمية إصلاح المناهج لتُعبر عن الهوية الثقافية والإثنية والجندرية المتنوعة في سوريا، بحيث تعزز التفكير النقدي والمساواة الجندرية والتعايش السلمي.

أبرزت الجلسة كيف تكرّس المناهج الحالية الأدوار الجندرية التقليدية التي تحد من فرص الفتيات وتعزز المواقف الأبوية. ويتفاقم هذا الإقصاء بسبب النزاع، الذي أدى إلى زيادة في الزواج المبكر، والتحرش، والعوائق التي تمنع الفتيات، لا سيما في المناطق الريفية والمتأثرة بالنزاع، من الوصول إلى التعليم.

شدّد المشاركون على أن إصلاح المناهج يجب أن يترافق مع خلق بيئات تعليمية آمنة وشاملة، يمكن فيها للفتيات الوصول إلى التعليم دون خوف من العنف أو التمييز أو التحرش.

كما يجب تدريب المعلمين على مواجهة التحيز، وتعزيز المساواة، وخلق بيئة صفية تعكس التنوع الثقافي في سوريا.

أشارت الجلسة أيضًا إلى تفكك النظام التعليمي، الذي غالبًا ما يخضع لسلطات سياسية متعددة، وكيف أن تسييس التنوع عمّق الانقسامات داخل المجتمع السوري. هذه الانقسامات تؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات اللواتي يواجهن عوائق مضاعفة بسبب القيود الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

ومن أبرز التوصيات التي خرجت بها الجلسة: مراجعة المناهج لتشمل قيم المواطنة والمساواة الجندرية، إعطاء الأولوية لتدريب المعلمين على أساليب التعليم الشامل، وتعزيز الشراكات بين المدارس والمجتمع المدني لضمان تحقيق تغيير حقيقي ومستدام.

الجلسة الثالثة: التعليم والتنوع

تناولت الجلسة الثانية انتشار العنف داخل المدارس السورية، بما في ذلك العنف المباشر والمنهجي، وتأثيره طويل الأمد على الطلبة والمعلمين. وشددت الجلسة على أن العنف في المدارس يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، خاصة في مناطق النزاع حيث تحد القيود الأمنية والاجتماعية من إمكانية الوصول إلى التعليم.

استعرض المتحدثون أشكال العنف المختلفة، مثل العنف الجسدي، والممارسات الإقصائية، والمناهج التي تُقصي التنوع. تحدثت الناشطة النسوية ماسة المفتي عن كيف يعزز العنف داخل المدارس أنماط الأذى الاجتماعي، حيث يؤدي عنف المعلمين إلى سلوكيات عنيفة لدى الطلبة، وتصبح البيئة المدرسية مساحة لتكريس المعايير الاجتماعية الضارة، بما في ذلك تلك المرتبطة بالنوع الاجتماعي.

روى محمد بلكو تجربته الشخصية في التعرض للعقاب بسبب اللغة، مسلطًا الضوء على صعوبة الوصول إلى التعليم للفتيات من خلفيات مهمّشة. وتناولت الجلسة الحواجز الأساسية مثل مخاوف الأمان، وتكاليف التعليم المرتفعة، وضعف تدريب المعلمين، وكلها تؤثر بشكل خاص على الفتيات.

اتفق المشاركون على أهمية تدريب المعلمين على تبني أساليب تعليمية غير عنيفة، شاملة، وناقدة تعزز المساواة والتنوع داخل الصفوف الدراسية. وشددت الجلسة على ضرورة الإصلاح العاجل لإنشاء بيئات تعليمية آمنة، وإصلاح المناهج لتعكس التنوع الثقافي والجندري في سوريا، وإزالة الممارسات المؤسسية العنيفة التي تضر بالطلبة، لا سيما الفتيات.

الجلسة الثانية: التعليم والعنف

  • LinkedIn
  • X
  • Facebook
  • Instagram
bottom of page